افى موسى عضو مميز
عدد المساهمات : 118 تاريخ التسجيل : 18/04/2010 الهواية : الاوسمة : مزاجك اليوم : الموقع : www.avamoosa.ahlamontada.com العمل/الترفيه : الرسم المزاج : زفت اوووووووووووى
| موضوع: ( 3 كلمات فقط ) الخميس مايو 13, 2010 6:38 am | |
| اقترب رجل فقير مسكين , يلبس ثياباّ بسيطة تدل على فقرة الشديد , الى قصر الامبراطور (فردريك الاول)
كان الرجل يرتعش من البرد , وقد بدا عليه الهزال الشديد . نظر اليه الناس فى اندهاش شديد واخذوا يتسأءلون "من هذا الرجل الذى يقترب من قصر الامبراطور؟" أجاب البعض: "ربما يكون مجنوناّ فقد عقله" واجاب البعض الاخر : بل انه من اعداء الامبراطور متخفيا فى زى مسكين فقير , ولا بد انه ينوى شراّ بالامبراطور . سمع الرجل المسكين كلامهم , ولكنه توجّه بشجاعه الى القصر , وطلب من الحرس مقابلة الامبراطور . رفض الحرس بشدة ان يسمحوا له بالدخول. ولكن احدهم سأله : وماذا تريد من الامبراطور ؟ أجاب ببساطة : اريد ان اشرح له حاجتى الشديدة , فأنا فقير جدا .
أخذ الحرس يضحكون , وكادوا يدفعونه بعيدا , ولكن أحد الحرس منعهم قائلاّ دعونا نخبر الامبراطور بأمر الرجل , فهذا هو واجبنا . ثم أسرع , وسط ضحكات الحراس , واخبر مسؤولا كبيرا عن مطلب الرجل . اندهش المسؤول جدا , ولكنه قال : على ايه حال فان من واجبى ان اخبر الامبراطور . ثم مّثّل فى حضرة الامبراطور واخبره بمطلب الرجل . كان الامبراطور مشغولاّ جداّ , ولكنه سمح بدخول الرجل الذى ما ان دخل الى حضرة الامبراطور . حتى قال له الامبراطور , ( أسرع واخبر بطلبك فى ثلاث كلمات فقط ). فاّنا مشغول جداّ .
أجاب الرجل على الفور : ((الجوع والبرد))
أجاب الامبراطور فى الحال : ((الفحم والغذاء))
وامر الامبراطور بمبلغ كبير ليفى حاجة الفقير تماماّ .
اليس فى هذا وصفاّ لحالة الانسان المسكين الساقط الذى يرزح تحت الخطيه والموت ؟! . لقد جلبت خطية اّدم الموت الى جميع جنس البشرية , واصبحت حاجة الانسان الشديدة هى الى الغفران والحياة , وهذا ما أعده الله لنا فى صليب المسيح ففى صليب المسيح جهز الله لنا غفرانا (( الذى فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا )) (افسس1 :7). وبموت المسيح صارت لنا الحياة ((الذى ابطل الموت وانار لنا الحياة والخلود )) (2 تيموثاوس 1: 10 ). اذهب الى الله بكل بساطة , وبايمان وثقة . معترفاّ بخطاياك , واستحقاقك للموت الابدى . قل له : حالتى هى : الخطية والموت . فسيمنحك فى الحال : +( غفرانا وحياة )+
| |
|